الأحد، 23 يونيو 2013

هذيان

* البنت لصديقتها : البركة فيك ،، حبيبك توفي في حادث حركة 
   البنت ترد وهي باكية : الله يرحمو .... هو ياتو فيهم ؟؟؟؟؟؟؟

* أرسل لزوجته علبة شكولاته وفي اليوم التاني اخذت العلبة واهدتها لصديقتها وبعد عدة أيام إلتقت بصديقتها التي بادرت بشكرها علي ذوقها :
- شكرا ليك وربنا يقدرنا علي جزاك لكن صدقيني إتفاجأت لما لقيت الآيباد تحت الشكولاته .

* واحد سأل الشيخ إذا كنت بصلي ودخل علي أسد أقطع الصلاة ولا أكمل 
   فرد الشيخ : إذا وضؤك لم ينقطع ,,,, كمل 

* عندكم شاحن إبرة . أول سؤال يسألو الضيف بعد السلام علي أهل البيت 

* مسطول اشتري آيفون فأتصل بخطيبته :
   أسمعي ما تتصلي بي في النوكيا أتصلي في الآيفون تاني 
* حكمة :
أذا سمعت صوت كباية أتكسرت في المطبخ ولم تسمع كواريك بعدها تأكد بأن الذي كسر الكباية هي الوالدة 

السبت، 15 يونيو 2013

فالنتاين

فالنتاين

تجول الكاست الخاص بقناة ( سحر ) التلفزيونية في حدائق الهابي لاند بمدينة امبدة وأجرت بعض الإستطلاعات مع بعض الأسرة المحتفلة بالفالنتاين دي وكان حصيلة القناة مايلي :
- صباح الخير 
- يا صباح النور 
- ممكن تعرفينا بنفسك 
- سهي ..
- طيب اخت سهي كيف تمضين الفالنتاين هنا في الحديقة 
- والله الجو لطيف خصوصا بعض تركيب نظام سبراي أير SPRAY AIR الذي قامت به معتمدية ( أبنيران ) .
- طيب أيه نوع المشاكل التي تواجهونها أنتم الشباب بصورة عامة ؟؟
- والله مشاكل شديدة يعني أمس مساءا ذهبنا للعشاء خارج المنزل ( تصور البيرجر المايونيز الخاتينو ما كان مغطي قطعة البيرجر بالكامل ) يعني الدرسنج تعبان .
- أوووف مش معقول ، دا حصل وين ؟؟
- في كافتريا هنا في أمدرمان المهم قدمنا شكوى وطلبنا تعويض عن هذا الحادث الشنيع .
- طيب وأيه تاني نوع المشاكل ، تعرفي يا سهى دور الإعلام هو عكس مشاكل المواطنين ورفعها للمسؤولين 
- أي بالمناسبة كنت في حفل زواج بت خالتي نون ، صدق بتاع الديجي كان ما لابس رسمي ، صدق القميص ما كان شاكيه في البنطلون مما اثر كثيرا في نفسياتنا و رفعنا عليه شكوى للجنة المصنفات ، 
- يستاهل 
- أها يا سهي على مستوى الحي عندكم مشاكل ؟؟؟
- آي ود خالتي معاذ رجع من أمريكا قبل أسبوع كدا ، صدق في جماعة جيرانا عاملين ليهم ( عامية ) ،،، 
- تقصدي حولية ؟؟؟
- آي حولية عامية ما عارفه المهم صدق الجماعة ديل بضربوا في حاجة كبيرة ومدورة كدا ، بصورة مزعجة حتى معاذ قال حيرجع امريكا لو ما الجماعة ديل وقفوا الدق ، ياخ دا ارهاب عديل كدا 
- أها وبعدين 
- بعدين اتصل أبوي بالشرطة ووقفوهم 
- الله يكون في عونكم أنتم حقا جيل التضحيات والبطولات 
ويتحول المذيع بالمايكرفون تجاه أحد الشباب 
- هاي 
-هاي 
- نتعرف عليك 
- سامر وبقولوا لي ( سوسو )
- شرفنا يا سوسو ، معاك سحر تي في ، بنهنيك بالفالنتاين دي وبنسأل اذا كانت هناك مشاكل بتواجهكم كشباب 
- ميرسي  والله مشكلة البسكوت شايف حيحلوها أخيرا بعد اجتماع البرلمان الأسبوع الماضي 
- وايه مشكلة البسكوت 
- معقول ما عارف المشكلة التي قومت الواطة ،، مش البسكوت لما تغمسوا في الشاي جزء كبير منو بقع في قاع الكباية 
- لا لا لا 
- نعم واضح انو في مشكلة في نوعية ال
بسكوت أو مشكلة في الشاي نفسه 

- أها بعدين 
- ولا قبلين البرلمان اجتمع وقرروا يزيدوا البسكوت شوية صلابة عشان يتحمل الشاي و ما يتكسر أو اذا اتضح انو المشكلة في الشاي يعالجوا الشاي ، غايتو الحمد لله الموضوع ماشي لي حل قريب انشاء الله .
- والله مشكلة كبيرة أها وعندكم أي مشاكل اخرى ؟؟
- مشكلة الجل ، ياخي بقي كله تجاري ، تصدق عملت  جل لشعري لما طلعت للشمس كلو نزل لي في وشي ،،،، ياي حاجة قرف ، صدق مرت ثلاث أيام ما قدرت اعمل جل إلا لما حسام ودخالتي رسل لي كرتونة بال DHL من بريطانيا .
- عليكم بالصبر ، دي كلها إبتلاءات 
- الحمد لله 


نعم الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه 

السبت، 1 يونيو 2013

هابي جزمة دي

صادف اليوم 1 يونيو 2013م مرور خمسة أعوام علي منتظر الزيدي وارساله ( جزمة ) الله يكرم السامعين علي رئيس امريكا السابق / جورج دبليو بوش فلا يفوتنا أن نهنئ الرئيس السابق ونقول ليه ( هابي جزمة دي ) وعقبال الجزمة المائة انشاء الله .

الأربعاء، 17 أبريل 2013

في الحمام


مره
كنت في مطعم و دخلت الحمام لقيت واحد في الحمام اللي جنبي بيقولى ازيك و سكت و بعدين لقيته بيقول يابني سامعني ......... بقول ليك ازيك قلت له الحمد لله قالي ايه الاخبار قلت له  كويس قالي انت بتعمل في شنو ؟ قلت له  حأكون  في الحمام بعمل في شنو يعني قالي لوحدك ضحكت و قلتله آي لوحدي قالي طيب انا جاي قلت ليه  تجي وين ياعم انت أهبل ولا شنو  لقيته بيقول طيب اقفل يا احمد هسي عشان في الحمام اللي جنبي واحد حمار فاكرني بكلمه .

الخميس، 14 مارس 2013

النوايا السيئة تقتل أصحابها


حكى انه كان في قديم الزمان ثلاث اصدقاء يقطعون الصحراء في طريقهم الى المدينة

 للتجارة وبينما هم يتجاذبون اطراف الحديث لمحو على بعد امتار قليلة منهم ثلاثة اكياس 

من الذهب ملقاة على الارض و قربها ثلاثة رجال لقوا حتفهم ربما عطشا او تعبا لا احد 

يدري ... فرح الاصدقاء الثلاثة كثيرا و قرروا تقاسم الثروة فيما بينهم لكل واحد منهم 

كيس .. و بما انهم اصبحوا على مشارف المدينة فقد قرروا ارسال واحد منهم لياتيهم 
 
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbW1NgWnXiIa6R26XzoRpAQFxaX8XrjGfl4G3HMo7GFpE-BGMJbCF6G-HivY-XXzE6J2gSXno51L76CK40YZaL2p63o0ftUUAXOHqHta5EcWIc8DnlBooDXF8iOowcdlu19w6Bf5r-TlU/s1600/story130.jpg

بالطعام كي يرتاحوا قليلا ثم ليكملوا طريقهم... وفي السوق قرر الثالث الاحتفاظ بالذهب

 كله و اشترى السم ووضعه في طعام صديقيه ولكن الذهب لم يعمي عينيه هو فقط بل 

عيني صديقيه ايضا ... و قررا قتله عند عودته و اقتسام الذهب بينهما ليحصلا على 

حصة اكبر منه و عندما عاد صديقهما من السوق هجما عليه و قتلاه و جلسا للطعام

و بدأا بالاكل و ماهي الا دقائق حتى بدأ السم يجري في جسديهما و ماتا قرب صديقهما 

وبقي الذهب على حاله ..

و غدا قد يمر مسافرون اخرون بقربهم.. و يجدون الذهب

و يسألون أنفسهم عن سر موتهم .. 

ولكن هل سيموتون ميتتهم أم سيكملون طريقهم بعيدا ؟؟!!

" النوايا السيئة تقتل اصحابها والطمع يفسد النوايا "

الأحد، 3 مارس 2013

المعروف




دخل إلى المطعم ۆ طلب الطعام وأكمل غدائہ وطلب الفاتوره

مدّ يده إلى جيبه فلم يجد المحفظه اصفرّ وجهه ۆ تذكرأنه

قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته , احتار ﮔﯾف سيخرج

 ﻣن ﮪذﺎ الموقف ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثور

ﻋلى نقود حتى يئس وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم 

ۆ يرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود .. ما إن همّ بالكلام حتى بادره

صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..

تعجب الرجل ۆ قال: ﻣن دفع حسابي؟

أجابه صاحب المطعم : الرجل ﺎﻟذي خرج قبلك

ﻓقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك ۆ خرج ..

تعجب الرجل وسأل : ۆ ﮔﯾف سأردّ له المبلغ

ۆ أنا لا أعرف ﻣن هو ؟

ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك

يمكنك ﺄﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتوره شخص آخر

في مكان آخر ؛ ۆهكذا ﯾستمر المعروف ﺑﯾﻥ الناس


الأحد، 17 فبراير 2013

«مخيّر الله، خلاص خليت أكل المرس وبقيت تتفنس وتلعب التنس»

قصة تلك الخالة اللاذعة اللسان والتي ذهبت في ستينات القرن الماضي لقضاء حاجة لها في إحدي الدوائر الحكومية في الخرطوم وكان المسؤول عن قضاء حاجتها تلك مستعجلا أذ كان في انتظاره مباراة تنس في نادي طلعت فريد للتنس هو طرف أصيل فيها فإعتذر لتلك الحاجة السليطة اللسان فما كان منها إلا أن وقفت في منتصف الردهة التي تتوسط مكاتب تلك الدائرة الحكومية وتصيح بأعلي صوتها : «مخيّر الله، خلاص خليت أكل المرس وبقيت تتفنس وتلعب التنس» فما كان من ذاك الموظف إلا وأن تراجع عن قرار ذهابه لنادي التنس .
جالت هذه الخاطرة في ذهني وأنا أنظر لما آل له حال أبنائنا والتغييرات التي المت بمجتمعاتنا بصورة طمست معالمه حتي كادت أن تزيلها تماما ، فنحن السودانيين تقريبا جميعا أكلنا المرس , فأن لمن نأكله حقيقة أكلناه مجازا وأكاد أجزم أن أغلب اهلنا في السودان عاشوا حياة بسيطة وفقيرة وفي بعض الأحيان حد الإدقاع ، ممنا لم يقف أمام عمود الكهرباء واضعا رجله علي الأرض والأخري علي العمود ( وقفت البجع ) ومن منا لم يجلس علي ( سفنجته ) لمشاهدة مباراة في كرة القدم ومن منا لم يصف كرسيين بصورة معكوسة ليقوم بربط حبال الصيوان في مناسبة عزاء أو فرح ،،، 
لذا أنكر نكرانا شديدا علي من يردون علي الهاتف (ألا ) بدلا من ألو وهلو في بعض الأحايين ، من يتكلمون بلغة ( عفن ) ويعنون بها جميل حد الجمال فيما كانت عفن في زمان ليس بالبعيد تعني شيئا آخر . ولهذا الحد أكتفي وأقف كما وقفت تلك السيدة ( الملسنة ) وأكرر جملتها : «مخيّر الله، خلاص خليت أكل المرس وبقيت تتفنس وتلعب التنس»