نحيا ونشوف العجب ،، آخر تقليعات الشباب في عالمنا العربي وبالتخصيص في السودان موضة ما يسمي بالسستم وهو لبس نوع معين من البناطيل بصورة غير مهذبة ،، وأنا أتعرض لهذا الضرب من اللبس وتخطر بخاطرتي قصيدة سيد أحمد الحردلو ( يابلدي يا حبوب ) ،، ماذا أصاب الذوق في بلادي شباب يرتدون السستم ويستمعون لهيي مغرزه ،،،،ماشه لي ابوي شاكر ابوي حلال مشاكل،،،،،،خلوا سيرتي ياسادة غايتوا جنس حسادة،، ومتلازماتها من جب جب جب والنبق النبق ويتداخل صوت احدهم ( ياعمك ما تكتما خلاص ) ،،
اهتراءات اصابت الذوق بصورة مزعجة ،، من حق الشباب أن يعبر عن حاجاته بس ما يكون على حساب الذوق العام ،، وحين اذكر هذا أتذكر في سالف الزمان كانت هنالك فئات قد تردت مفرداتها ومثال لذلك ( نادو لي حنوني نادو لي تلودي ،،، البنسلين يا تمرجي نادو الحكيم يا تمرجي ) إلا أن تلك التفلتات قد تمت معالجتها وحصرها في مجتمعات بعينها وكانت لا تخرج للشارع العام واذا خرجت فإنها تجد استهجانا كبيرا من المجتمع أما ما يحدث الآن فإن التدني قد طال الشباب وكبار السن سويا ،، حقا أنها ظاهر تستحق الدراسة ..