الخميس، 31 يناير 2013

مشكلة

شكا صديق لصديقه بأنه ما أن يري فتاة حسناء ويطلبها للزواج إلا وترفض أمه بشدة فقال له صديقه لا حل لك إلا أن تأتي بفتاة تشبه أمك في كل شيء وحينها لن ترفض أمك الزواج منها .
إفترقا وبعد فترة لقيه صديقه وسأله عما حدث له في أمر الزواج فقال :
- لقد وجدت فتاة تشبه أمي قلبا وقالبا 
فرد صديقه إذا قد حلت مشكلتك ؟ 
- لا لأنه في هذه المرة قد رفضها أبي .


الثلاثاء، 22 يناير 2013

ما هكذا تورد الأبل


انتقل لرحمة مولاه الفنان الكبير محمود عبد العزيز نسأل الله له الرحمة وحسن المآل ،، استوقفتني في رحيل فنان الشباب بعض الظواهر الغريبة عن مجتمعاتنا ومنها تدافع الجماهير في مدرج  المطار ( runway  ) والذي إعد لهبوط الطائرات في استقبال جثمان الفقيد ولا أدري ما المقصود من هذا التصرف الغير مسئول خصوصا وأن هنالك كثير من الطائرات قد عجزت عن الهبوط لإمتلاء المدرج مما أضطرها للعودة إدراجها من حيث أتت،،، ما هذا يا شبابنا الذي نعول عليه كثيرا في تنمية هذا الوطن ،، حادثة أخري في منزل الفقيد حيث تجمع اعداد كبيرة من محبي ومعجبي الفقيد واذ يخرج من بين هؤلاء شاب يحمل قارورة ( زجاجة ) مياه غازية ثم يقوم بكسرها والبدء في إعمالها في جسده تجريحا وتقطيعا معبرا عن حزنه لفقد مطرب الشباب ،،،،، حادثة ثالثة في المقبرة وحين إنزل الجثمان للقبر إذا بشاب يرمي بنفسه داخل القبر طالبا أن يدفن حيا مع جثمان المرحوم ،،،،،،
نعلم أن الرجل كان فنانا من الطراز الأول ويمتلك خامة صوت مميزة وله طريقته الخاصة في الأداء كل هذا لا أحد ينكره إلا أن نقوم بمثل هذه التصرفات التي لا تعني خلاف عدم الأيمان بالقضاء والقدر خيره وشره وهذا ينافي تماما تعاليمنا الأسلامية فإن الإقرار بالقدر مع الاحتجاج به على الشرع ومحاربته به مخاصمة لله تعالى في أمره وشرعه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه ، وطعن في حكمته وعدله ، وانتقاد عليه في إرسال الرسل وإنزال الكتب ،، أخوتي نرجو أن نراجع تصرفاتنا والا نقع في المحظور .


الثلاثاء، 15 يناير 2013

عملتي لينا شنو في الغداء الليلة ؟؟

ذهب أحدهم لطبيب الأذن والأنف والحنجرة يستشيره في أمر زوجته إذ بدء سمعها يقل بصورة كبيرة فنصحة الطبيب بأن يجري تجربة صغيرة لزوجته بأن يقف علي بعد اربعون قدما ويتحدث معها بصوت عادي فاذا لم تستجب يقلل المسافة عشرة أقدام وهكذا حتي يتأكد من مستوي سمعها .
ذهب الرجل للمنزل فوجد زوجته تطبخ في المطبخ فإبتعد مسافة الأربعين قدما وسألها :
- عملتي لينا شنو في الغداء الليلة ؟؟
فلم ترد عليه ، أقترب منها علي بعد ثلاثون قدما وكرر نفس سؤاله :
- عملتي لينا شنو في الغداء الليلة ؟؟
فلم ترد عليه فإقترب منها علي بعد عشرون قدما وكرر نفس سؤاله :
- عملتي لينا شنو في الغداء الليلة ؟؟
ولما يئس وقف خلفها مباشرة وسألها :
- عملتي لينا شنو في الغداء الليلة ؟؟
فردت :
- ياخ للمرة الرابعة أقول ليك مفروكة بامية 


الثلاثاء، 8 يناير 2013

خلي أمك تنفعك

بينما كان يتجول في السوبر ماركت إذا بسيدة كبيرة في السن تتبعه إينما ذهب فإلتفت اليها وسألها :
- يا أمي عايزة أي مساعدة 
فما أن سمعت كلمة ( أمي ) حتي أجهشت السيدة بالبكاء ، ظل الشاب يهدئ فيها حتي سكنت تماما فسألها عن سبب بكائها فقالت له كلمة ( أمي ) هذه حرمت منها منذ ثلاث سنوات حيث كان لي إبن وحيد  في سنك ويشبهك لحد كبير جدا وقد توفى في حادث حركة مريع ومنذ تلك الفترة لم أسمع كلمة ( أمي ) هذه التي حرمت منها , أخذ الشاب يطيب في خاطرها وسأل لها العافية وبينما هي مغادرة طلبت منه طلب ،،،، 
- يا ولدي يا ريت لو تسمعني كلمة أمي مرة ثانية 
فرحب الشاب وجعل يودعها :
- مع السلامة يا أمي ،،،، مع السلامة يا أمي ،،،بالسلامة إن شاء الله  
بعد أن أكمل شراء ما يحتاجه من السوبرماركت ذهب للكاشير لسداد فاتورته فتفاجأ بأن حسابه 254 الف في حين أن  مشترياته لا تزيد عن ثلاثون الي أربعون الفا ، فوضح له الكاشير أن حسابه فعلا 35 الف في حين حساب والدته مائتنان وتسعة عشرة الفا ، بدأ الشاب في شرح الموقف بأنها لم تكن أمه وحكي له قصة ولدها الذي توفي في حادث فإعترضه الكاشير ألم تودعها بقولك ( مع السلامة يا أمي ) فقد ذكرت لي أن الحساب معك ،،،، وأتبع كلامه (( يلا خلي أمك تنفعك )) .

الأحد، 6 يناير 2013

فهنيئا لهم كل إمري يأكل زاده


في يوم من الأيام استدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمر غريب طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان أما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق. أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار. وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر، في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب، فأما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة، وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ، أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول.

 وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك الحرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك ، في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا لنقف الآن مع أنفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا.



السبت، 5 يناير 2013

لحمة

جلست الاسرة لتناول طعام الغداء ، كانت تلك الاسرة مشهورة بحبها للحم المحمر بصورة لا توصف ، تحلق الجميع حول المائدة المكتظة بما لذ وطاب من الأطعمة وكان طبق اللحم المحمر يتوسط المائدة . بدأوا يلتهمون غدائهم في نهم شديد إلا أن هناك صبي كان أكثر الحضور نهما فأخذ قطعة من اللحم في فمه وأخرى في يده اليمني وثالثة في يده اليسرى مما لفت أنتباه والده الذي إنتهره :
- يا ولد ما كدا ، شنو لحمة في خشمك ولحمة في يدك اليمين وواحدة في يدك الشمال ؟؟؟ ودا كلوا عرفناه أها بتعاين للصحن كدا مالك ؟؟
فرد العم وكان متابعا للموقف :
- عايز إتأكد عندو ( جرة ) تاني ولا لا


جلست الاسرة لتناول الغداء وكانت هذه الأسرة مشهورة بحبهم للحم ، كانت المائدة مليئة بما لذ وطاب من صنوف الأكل وكان يتصدر المائدة طبق كبير من اللحم المحمر بصورة يسيل لها اللعاب وبدأوا في تناول الطعام ، أنتبه الأب لإبنه الصغير وهو يضع قطعة من اللحم في فمه وقطعة في يده اليمني وآخري في يده اليسرى ولازالت عيناه تحدقان في طبق اللحم فصاح فيه والده .

- يا ولد ما كدا ، معقول لحمة في خشمك وواحدة في يدك اليمني وأخرى في يدك اليسرى ،،، طيب دا كلو عرفناه أها بتعاين للصحن مالك؟؟
فرد عمه وكان مراقبا للموقف :
- عايز يشوف عنده ( جره ) تاني ولا لا 

الأربعاء، 2 يناير 2013

ياه .......ما أبرك (2)

تلاحظ أنه لا زال يحتفظ بإسم والدته في جواله رغما من أنها قد توفت منذ فترة طويلة وكان إذا ما غير الجهاز يعمد علي أن يظل أسم وتلفون والدته في القائمة الجديدة فسأله صديقه ذات مرة :
- لما تحتفظ بإسم والدتكم من ضمن قائمة الأسماء في جهاز هاتفك النقال وقد مضي علي وفاتها أكثر من عام ؟؟
فرد قائلا :
- أحتفظ بالأسم حتي إذا ما مريت عليه أثناء البحث عن أي أسم آخر أدعو لها بالرحمة المغفرة .
ياله من بر .