الثلاثاء، 22 يناير 2013

ما هكذا تورد الأبل


انتقل لرحمة مولاه الفنان الكبير محمود عبد العزيز نسأل الله له الرحمة وحسن المآل ،، استوقفتني في رحيل فنان الشباب بعض الظواهر الغريبة عن مجتمعاتنا ومنها تدافع الجماهير في مدرج  المطار ( runway  ) والذي إعد لهبوط الطائرات في استقبال جثمان الفقيد ولا أدري ما المقصود من هذا التصرف الغير مسئول خصوصا وأن هنالك كثير من الطائرات قد عجزت عن الهبوط لإمتلاء المدرج مما أضطرها للعودة إدراجها من حيث أتت،،، ما هذا يا شبابنا الذي نعول عليه كثيرا في تنمية هذا الوطن ،، حادثة أخري في منزل الفقيد حيث تجمع اعداد كبيرة من محبي ومعجبي الفقيد واذ يخرج من بين هؤلاء شاب يحمل قارورة ( زجاجة ) مياه غازية ثم يقوم بكسرها والبدء في إعمالها في جسده تجريحا وتقطيعا معبرا عن حزنه لفقد مطرب الشباب ،،،،، حادثة ثالثة في المقبرة وحين إنزل الجثمان للقبر إذا بشاب يرمي بنفسه داخل القبر طالبا أن يدفن حيا مع جثمان المرحوم ،،،،،،
نعلم أن الرجل كان فنانا من الطراز الأول ويمتلك خامة صوت مميزة وله طريقته الخاصة في الأداء كل هذا لا أحد ينكره إلا أن نقوم بمثل هذه التصرفات التي لا تعني خلاف عدم الأيمان بالقضاء والقدر خيره وشره وهذا ينافي تماما تعاليمنا الأسلامية فإن الإقرار بالقدر مع الاحتجاج به على الشرع ومحاربته به مخاصمة لله تعالى في أمره وشرعه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه ، وطعن في حكمته وعدله ، وانتقاد عليه في إرسال الرسل وإنزال الكتب ،، أخوتي نرجو أن نراجع تصرفاتنا والا نقع في المحظور .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق