كان الصبي عادل لم يتجاوز الرابعة من عمره ،، ويعد عادل باكورة إنتاج والديه ،، كان عادل يمتاز بملامح جميلة إلا أنه كانت له عادة قد تعود عليها منذ ميلاده وهو أنه كان دوما ما يمص أصبعه السبابة بصورة مستمرة مما جعل والديه دوما ما ينتهروه ليترك تلك العادة السيئة ،، إلا أن الطبع يغلب التطبع فلم يتمكن عادل من أن يترك عادة مص أصبعه ،، في ذلك اليوم قرر الوالد أن يضع حدا لهذه العادة ، فأحضر شفرة ( موس ) ومسك بيد ذاك الصبي اليافع واحدث جرحا في سبابة يده اليمني لكي يمنع عادل من هذه العادة ،، ظانا بأنه كلما يحاول عادل أن يمص أصبعه يتذكر ذاك الجرح وبالتدريج يترك تلك العادة ،، إلا أن الأقدار سارت خلاف ما أراد الوالد ، أذ تبين فيما بعد بأن الموس كانت ملوثة مما أصاب عادل بتسمم ( تيتانوس ) مما أضطر والده لإخذه للمستشفي لعلاجه هناك ولكن كان ذلك بعد فوات الأون أذ أصيب الأصبع بغرقرينا استلزمت من الطبيب أن يقوم ببتر الأصبع ،، وقد كان ، إذ قام الطبيب بإستئصال الأصبع من يد الصغير ،،، في اليوم الثاني وحينما فاق عادل من أثر التخدير ،،تحسس الصغير يده الصغير فتبين له أن الأصبع قد أزيل فبكي عادل يومها بكاءا مرا بكت على أثره الأسرة بأكملها وبعد أن توقف عادل عن البكاء إتجه لوالده قائلا : يا بابا رجع لي أصبعي وأنا ما حأمصه مرة أخرى ,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق