السبت، 29 ديسمبر 2012

قصة جميلة للغاية


بينما كان النبي صلي الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع إعرابيا يقول : يا كريم فقال النبي خلفه : ياكريم فمضي الاعرابي الي جهة الميزاب وقال يا كريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الاعربي الي النبي وقال :
يا صبيح الوجه يا رشيق القد ، أتهزأ بي لكوني اعرابيا والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الي حبيبي محمد صلي الله عليه وسلم فتبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا أخا العرب ، قال ألاعرابي : لا
قال النبي : فما أيمانك به ؟
قال : قال آمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقه .
قال النبي : يا أعرابي أعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الأخرة
قأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلي الله عليه وسلم
فقال النبي : يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها فإن الله سبحانه وتعالي بعثني لا متكبرا ولا متجبرا بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا . فهبط جبريل علي النبي وقال له : يا محمد أن الله يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك قل للأعرابي :لايغرنه حلمنا ولا كرمنا فغدا نحاسبه علي القليل والكثير والفتيل والقطمير . فقال الأعرابي : أو يحاسبني ربي يا رسول الله ؟ قال : نعم يحاسبك ان شاء الله فقال الأعرابي : وعزته وجلاله إن حاسبني لاحاسبته ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : وعلي ماذا تحاسب ربك يا أخ العرب؟
قال الاعرابي :إن حاسبني ربي علي ذنبي حاسبته علي مغفرته وأن حاسبني علي معصيتي حاسبته علي عفوه وإن حاسبني علي بخلي حاسبته علي كرمه فبكي النبي حتي إبتلت لحيته فهبط جبريل علي النبي وقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك يا محمد قلل بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لاخيك الأعرابي : لا يحاسبنا ولا نحاسبه فأنه رفيقك في الجنة

الخميس، 27 ديسمبر 2012

الشنا ما عندكم


واحدة ركبت الحافلة وشايلة معاها ولدها ، الولد الصغير شين بصورة ما عادية .


السواق قال ليها: لكن الشنا ماعندكم
زعلت ومشت الكنبة الورا
قعدت جنب مسطول فسألها : مالك؟!
قالت ليهو: السواق نبذنا
قال ليها: خلاص جيبي القرد الشايلاهو دا.. واصلو ما تخلي حقك


سيد البلد

العم محجوب رجل كبير في السن وكان محبا للهلال بصورة جنونية شجع الهلال منذ أيام صديق منزول وجكسا وود الشايقي ،، كانت إبنته سعاد قد بلغت من العمر العشرون ونيف وفي ذات يوم تقدم لها زميلها في العمل ، حضر الصادق مع أحد إقاربه لمقابلة عم محجوب لطلب يد إبنته سعاد ودار بينهما الحديث التالي :
- قلت لي أنت زميلها في العمل ؟؟
- نعم يا حاج ( وهو يتلاعب بإنامله في خجل مصطنع ) 
- قبل ما أسألك من قبيلتكم وبلدكم وكدا كدي جاوبني انت هلالابي ولا مريخابي 
- أنا مريخابي يا عم 
فوافق عم محجوب في  الفور علي زواجه من إبنته وتمت المراسيم وتم الزواج ومضت عدة سنوات وفي جلسة صفاء بين الصادق وعم محجوب سأل الصادق :
- إنت يا عم محجوب هلالابي لكن ليه وافقت علي زواجي وأنت عرفت أني مريخابي ؟؟
- والله يا وليدي براي قلت الصابر علي المريخ دا كل السنين دي بصبر علي بنتي

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

حسنين الشليق


سأروي لك قصة صديقي الشليق ( حسنين ) وبالرغم أنه يكبرني بعدة أشهر يعني أن الرجل دخل في العقد السادس من العمر إلا أنه موله ومولع بحب (الجنس الآخر) رغما من أنه قد تزوج مرتين إلا أنه دائما يود أن يظهر بصورة الشاب الصغير المتأنق فكان دائما ما يصبغ شهره ويرجله بصورة رائعه وكان يهتم كثيرا ( بالماتشنج ) يعني بنطلون بني ، قميص بيجي ، حذاء بني ، حزام بني الخ الخ الخ ، حكي لي أبو الحسن (دا أسم الدلع بتاعه ) أنه ركب في حافلة الثورة بالنص – عربي في طريقه للعمل ، جلس في الحافلة وما هي لحظات إلا وتجلس بجواره فتاة ، كانت الفتاة غاية الجمال والهندام وما أن جلست حتى بادرته بالسلام 

-  مرحبا
-  (فرد عليها مستغربا )  مرحبتين 
كانت قد فتحت شنطة اليد وكأنها تبحث أن بعض الإغراض بداخلها 
- إنت ماشي وين 
- ( فأجبتها بإندهاش ) الخرطوم 
- وين بالضبط
- السوق العربي ( أجبتها وقد إنتابتني بحه في الصوت وشوية عطش )
- ( وهي لا زالت تبحث داخل الشنطة ) خلاص نتقابل عند أبو جنزير والغداء يكون في مريديان .
- ( يقول صديقي حسنين ) قصة الغذاء في مريديان شوية عملت ليه غصة لا سيما و(الدنيا كانت أربعاء وعقاب شهر) في هذه الأثناء الكمساري كان بطقطق في يده فدفعت لنفسي ولها مؤشرا للكمساري بيدي على الفتاة .وهي لا زالت تبحث داخل شنطتها 
فجأة نظرت ناحيتي وأنا إجلس جوار النافذه 
- الليلة الجو رهيب 
- فعلا الجو ممتاز – جو فول قلتها وأنا أبتسم 
- أها بعد الغذاء بتقترح نمشي وين 
- ( لم أصدق ما أسمع ) أي مكان أنشاء الله آخر الدنيا قالها بصوت واهن 
هنا فوجئت بأن التفتت ناحيتي بكامل جسمها وهي تنزع سماعة الموبايل من أذنها وهي تصرخ :
- ما مكن يا أستاذ ما قادرة أتكلم في الموبايل، كل مرة مقاطعني 
وذكر لي صديقي حسنين أنه تمنى أن تبتلعه الأرض خصوصا وأن بعض الركاب بدأوا يستطلعو في الأمر في همهمات تنبئ عن ضيق وتبرم .



سأروي لك قصة صديقي الشليق ( حسنين ) وبالرغم أنه يكبرني بعدة أشهر يعني أن الرجل دخل في العقد السادس من العمر إلا أنه موله ومولع بحب (الجنس الآخر) رغما من أنه قد تزوج مرتين إلا أنه دائما يود أن يظهر بصورة الشاب الصغير المتأنق فكان دائما ما يصبغ شهره ويرجله بصورة رائعه وكان يهتم كثيرا ( بالماتشنج ) يعني بنطلون بني ، قميص بيجي ، حذاء بني ، حزام بني الخ الخ الخ ، حكي لي أبو الحسن (دا أسم الدلع بتاعه ) أنه ركب في حافلة الثورة بالنص – عربي في طريقه للعمل ، جلس في الحافلة وما هي لحظات إلا وتجلس بجواره فتاة ، كانت الفتاة غاية الجمال والهندام وما أن جلست حتى بادرته بالسلام 
- ( مرحبا)
- فرددت عليه مستغربا ( مرحبتين ) 
كانت قد فتحت شنطة اليد وكأنها تبحث أن بعض الإغراض بداخلها 
- إنت ماشي وين 
- ( فأجبتها بإندهاش ) الخرطوم 
- وين بالضبط
- السوق العربي ( أجبتها وقد إنتابتني بحه في الصوت وشوية عطش )
- ( وهي لا زالت تبحث داخل الشنطة ) خلاص نتقابل عند أبو جنزير والغداء يكون في مريديان .
- ( يقول صديقي حسنين ) قصة الغذاء في مريديان شوية عملت ليه غصة لا سيما و(الدنيا كانت أربعاء وعقاب شهر) في هذه الأثناء الكمساري كان بطقطق في يده فدفعت لنفسي ولها مؤشرا للكمساري بيدي على الفتاة .وهي لا زالت تبحث داخل شنطتها 
فجأة نظرت ناحيتي وأنا إجلس جوار النافذه 
- الليلة الجو رهيب 
- فعلا الجو ممتاز – جو فول قلتها وأنا أبتسم 
- أها بعد الغذاء بتقترح نمشي وين 
- ( لم أصدق ما أسمع ) أي مكان أنشاء الله آخر الدنيا قالها بصوت واهن 
هنا فوجئت بأن التفتت ناحيتي بكامل جسمها وهي تنزع سماعة الموبايل من أذنها وهي تصرخ :
- ما مكن يا أستاذ ما قادرة أتكلم في الموبايل، كل مرة مقاطعني 
وذكر لي صديقي حسنين أنه تمنى أن تبتلعه الأرض خصوصا وأن بعض الركاب بدأوا يستطلعو في الأمر في همهمات تنبئ عن ضيق وتبرم .


الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

الزين الشاراط


يعمل الزين ( الشاراط) في أحدى الدوائر الحكومية وسمي بالشاراط لأنه يحب كثيرا أن يدخل في رهان مع كل زملائه وكان كثيرا ما يكسب الرهان فمثلا يعلم مسبقا أن فلان الفلاني الذي يعمل في شئون الموظفين قد أنتهت إجازته السنوية فيدخل في ( شراط ) مع زملائه في المكتب بأن فلان سوف يحضر المكتب خلال ساعة زمن ،، وتتحقق نبؤته بدخول فلان للمكتب وحينما يكون هو منهمكا في السلام على الزملاء يكون الزين الشاراط يجمع في ما تحصل عليه من زملائه بسبب كسبه للرهان ( الشراط) ،، أو مثلا يأتي متأخرا فيلتقي بفلانة وقفة في موقف المواصلات وتكون فلانة دي أصلا غائبة عن العمل شهر أو شهرين بسبب إجازة وضوع أو أجازة سنوية أو خلافه فيسبقها إلى المكتب ليدخل في رهان مع الزملاء بأن فلانه سوف تحضر اليوم ولابسه بلوزة مخططة وإسكيرت أسود ،،، وما تمر دقائق إلا وفلانة قادمة والزين يقبض الرهان من زملائه ،، هذا الأمر قد أزعج رئيسه المباشر أذ بهذا الشراط كان كثيرا ما يضيع وقت العمل فقرر أن ينقله لقسم المخازن بالدائرة الحكومية المعنية ليكون تحت إدارة عبدو الصارم ، وعبدو هذا كان أسم على مسمى من ناحية الصرامة وكان لا يدع لمثل هذه الأشياء التي تعطل العمل أن تحدث في إدارته ،،، تم نقل الزين وذهب ليستلم عمله في قسم المخازن فإذا به يفاجأ بأن المدير السيد/ عبدو طلبوا لمقابلته فور وصوله ،،،دخل الزين لمكتب المدير وهو مبتسما أبتسامته التي لا تفارق محياه ،،، وبعد أن سلم على المدير الذي لم يعر سلامه أي أهتمام ،،، صرخ مباشرة في الزين منبها (( بأن حركاتك بتاعت الشراط دي ما تحاول تعملها عندي هنا في القسم )) فرد الزين بس سعادتك أنا ما بشارط من أجل الشراط أنا براهن على أمر إلا أكون متأكد منه 100% يعني سعادتك الشامة الفي ظهرك دي إذا أنا ما متأكد ما مكن أراهن عليها بمبلغ 100 ألف جنيه ،، أستغرب عبدو فهو يعلم علم اليقين بأنه لا توجد شامة في ظهره فبدأ بإنفعال شديد حتى يثبت للزين أنه غير صادق في ما ذهب إليه ويأخذ منه مبلغ 100 ألف جنيه عقابا له فبدأ بخلع القميص والفانلة واستدار للزين بظهره ليريه أنه لا توجد شامة كما هو أدعي ،، في تلك اللحظة توجه الزين للباب وفتح الباب واذا بعدد من الموظفين يدخلون ويشير إليهم ( أها أنا ما قلت ليكم بخلي المدير يقلع ملابسه في المكتب يلا هاتو مبلغ 300 ألف جنيه .)

الأحد، 23 ديسمبر 2012

وفاء


كان أحد الولاة يتابع سيرة وزرائه بصورة دقيقة وكان قد أعد مجموعة من الكلاب الشرسة فما أن يخطئ وزير إلا ويلقي به للكلاب فتنهشه نهشا ،، في ذات مرة تأكد له بأن أحد وزرائه قد إرتكب مخالفة بينة فما كان منه إلا أن أمر بإحضاره وفي تجمع كبير أقام البينة علي الوزير فأقر الوزير بخطأه فأمر الوالي برمي الوزير للكلاب ،، حاول الوزير إثناء الوالي من تنفيذ حكمه فقال له : ألم أخدمك عشرون عاما كنت فيها وفيا لك ولدولتك فرد الوالي : نعم ولكن هذا قرار لا يمكن النكوص عنه .
طلب الوزير من الوالي إمهاله عشرة أيام ثم يلقي به للكلاب فوافق الوالي ، ذهب الوزير وطلب من الشخص المهتم بأكل الكلاب بأن يدعه يطعم الكلاب طيلة فترة العشرة أيام فكان له ما طلب ، ظل الوزير يحضر الأكل والشرب للكلاب بصورة دائمه حتي إعتادت عليه ، جاء يوم تنفيذ الحكم فأدخل الوزير للكلاب إلا أنه لمفاجأة الجميع فأن الكلاب لم تهاجمه وكان الوالي حاضرا فسأله لما لم تصبه الكلاب بمكروه فرد:
إني خدمتها عشرة أيام فقط فقدرت هذه الخدمة  وكانت وفية معي فلم تهاجمني ، هذا كل ما في الأمر . فعفى الوالي عنه وأطلق سراحه .

الخميس، 13 ديسمبر 2012

1/8 كيلو ( مسكول )

مما يؤسف له ما بلغ بنا من شظف عيش تعدينا به كل المقاييس السابقات فقد مرت علي السودان من قبل سنوات عجاف إلا أننا لم نصل ما وصلنا اليه من ضيق في العيش وضنك إلا أن الغريب في الأمر فأنه بالمقابل هناك من أثروا ثراءا فاحشا غير مبرر .
تذكرت في سابق العصر والأوان وفي نهاية الثمانينات من القرن المنصرم ما آل اليه الحال من ضيق  ، يحكي أنه حينها كان أقصي ما يستطيع أن يتحصل عليه المواطن من اللحم لا يتعدي نصف كيلو لحم عجالي وكان أغلب المواطنين يشترون ربع كيلو لحم ،،، كان هنالك جمع من المواطنين يقفون قبالة الجزار وكل يطلب شراء لحم 
- عم عوض الله اديني ربع كيلو 
- عم عوض بالله نص كيلو باقي الليلة عندنا ضيفان 
وهكذا الحال حتي تعالي صوت من الخلف بالله ياعم عوض اديني اربعة كيلو فما كان من الوقوف إلا أن إلتفتوا اليه بإستغراب فرد عليهم :
- يا جماعة سماية والله ،،،
أما في أيامنا العجاف هذه فقد ظهرت مفردة ( أديني مسكول يا عم عوض ) وتعني 1/8 كيلو وعجبي

السبت، 1 ديسمبر 2012

عجيب

مر أحدهم بإحدي أزقة ودنوباوي فوجد رجلا كبيرا في السن واضعا ووجهه علي يديه مستندا علي جدار المنزل وهو يبكي وينتحب بصورة هستيرية ،، فأخذه حب الأستطلاع لمعرفة ما يبكي هذا الشيخ فسأله :
- يا شيخ بتبكي مالك ؟؟؟
- دقاني أبوي 
فإندهش الرجل من كلام ذاك الشيخ كيف لأبيك أن يضربك ،،،، لا  وهل أبوك عائش لهذا العمر ؟؟؟ فزاد حب الأستطلاع عنده فسأله ( أبوك دا وينو النتكلم معاه ) فأشار الشيخ المنتحب للباب المجاور وهو مواصلا بكاءه ووجه للحائط 
طرق الرجل الباب فإذا برجل طاعن في السن لم يتبق من أسنانه إلا سنا واحدة وشعر رأسه كالدخان من خفته وبادر الرجل الطارق 
- نعم 
- ياخي أنت أبو الراجل الكبير دا ؟؟؟ 
- آي 
- ياخي دا راجل كبير في السن كيف تضربه وهو في هذه السن 
- ياخي دا ولد قليل أدب 
- مالو 
- جدو قال ليه جيب موية ما جابه ليه .