العم محجوب رجل كبير في السن وكان محبا للهلال بصورة جنونية شجع الهلال منذ أيام صديق منزول وجكسا وود الشايقي ،، كانت إبنته سعاد قد بلغت من العمر العشرون ونيف وفي ذات يوم تقدم لها زميلها في العمل ، حضر الصادق مع أحد إقاربه لمقابلة عم محجوب لطلب يد إبنته سعاد ودار بينهما الحديث التالي :
- قلت لي أنت زميلها في العمل ؟؟
- نعم يا حاج ( وهو يتلاعب بإنامله في خجل مصطنع )
- قبل ما أسألك من قبيلتكم وبلدكم وكدا كدي جاوبني انت هلالابي ولا مريخابي
- أنا مريخابي يا عم
فوافق عم محجوب في الفور علي زواجه من إبنته وتمت المراسيم وتم الزواج ومضت عدة سنوات وفي جلسة صفاء بين الصادق وعم محجوب سأل الصادق :
- إنت يا عم محجوب هلالابي لكن ليه وافقت علي زواجي وأنت عرفت أني مريخابي ؟؟
- والله يا وليدي براي قلت الصابر علي المريخ دا كل السنين دي بصبر علي بنتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق